ورصد التقرير القطاعات الأكثر تضررا بسبب عمليات الإغلاق منذ مايو/ أيار من عام 2020 والتي تستمر حتى شهر رمضان الحالي باستثناء شهر أغسطس/ آب.
وأكد التقرير استمرار منع النرجيلة في المقاهي والمطاعم الاردنية ساهم في زيادة المشكلة في القطاعات الاقتصادية، حيث تعتمد المطاعم والمقاهي بشكل خاص على النرجيلة والخدمات المرافقة في صالاتها، لأن المشروبات لا تساعد في تحقيق الكلفة التشغيلية.
وبحسب صحيفة "عمون" الأردنية، التي نشرت تفاصيل التقرير، فقد تسبب منع النرجيلة بإغلاق 4 آلاف مطعم ومقهى وخسارة نحو 50 ألف عامل أردني وظائفهم، نقلا عن نقابة أصحاب المطاعم ومحلات الحلويات.
وأشار التقرير إلى أن أصحاب المطاعم يطالبون منذ عامين باستمرار تقديم خدماتهم وأعمالهم إلى الساعة 11 ليلا، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث أن الإغلاق في الساعة 6 مساء يحقق مبيعات "صفرية".
وأكد أصحاب المطاعم بأن الوجبات المقدمة في أوقات السحور تحقق عائدات ومبيعات جيدة تعتمد عليها هذه المطاعم، لكن هذه الوجبة مشمولة في عمليات الحظر.
وقال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العوّاد، إن "خدمات التوصيل أعادت 30% من مبيعات المطاعم في حين بقيت المقاهي الشعبية دون فائدة أو مبيعات في شهر رمضان، حتى أعلن الكثير منها إفلاسه أو عرضه للبيع".
وأشار العواد إلى أن "آلاف العمّال فقدوا وظائفهم بعد إغلاق ما يقارب 4000 مطعم ومقهى، في قطاع يضم 22 ألف منشأة يعمل فيها أكثر من 300 ألف عامل وعاملة".