وكتب بدر الدين القمودي، في تدوينة على "فيسبوك"، أن هناك أنباء تفيد بتصدير تونس حاوية من النحاس عبر ميناء رادس بتاريخ 2 نوفمبر 2020 على متن الباخرة أميلكار.
وفي المنشور أرفق النائب صورة لوثيقة من المركز الوطني للحماية من الأشعة التابع لوزارة الصحة التونسية تحمل بيانات حول الشحنة.
وأضاف القمودي أنه عند وصول الشحنة إلى ميناء جنوة، قيست درجة الإشعاعات النووية حيث تبين أنها تحتوي على 0.2 إشعاع نووي، وهي حاليا بميناء جنوة في انتظار إعادة شحنها إلى تونس.
وختم القمودي بيانه بالقول إن كل الجهات المعنية والمشاركة في عملية التصدير، مطالبة بتوضيح ملابسات القضية، وتحميل المسؤولية الكاملة لجميع الأطراف الضالعة.