وغير بايدن الديمقراطي قراره رسميا بعد أسبوعين، فحسب من إعلان إدارته أنها ستبقي على الحد الأقصى الذي حدده سلفه الجمهوري دونالد ترامب عند 15 ألفا.
وقال بايدن في بيان، إن "خطوته "تمحو الحد الأقصى المنخفض، الذي حددته الإدارة السابقة عند 15 ألفا والذي لا يعكس قيم أمريكا كدولة ترحب باللاجئين وتدعمهم".
وأضاف، "من المهم القيام بهذه الخطوة اليوم لإزالة أي شك باق في أذهان اللاجئين بأنحاء العالم الذين عانوا الكثير، والذين ينتظرون بفارغ الصبر بدء حياتهم الجديدة".
وأثار تقلب بايدن غضب المدافعين عن اللاجئين، وبعض المشرعين الديمقراطيين.
وقال بايدن إن "من غير المؤكد أن تستطيع الولايات المتحدة استقبال 62500 لاجئ في المجمل بحلول نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر/أيلول أو الوصول لهدف 125 ألف طلب العام المقبل".
وتابع، "الحقيقة المرة هي أننا لن نتمكن من قبول 62500 طلب هذا العام. نعمل بسرعة على تلافي الضرر الذي حدث في السنوات الأربع الماضية. سيستغرق هذا بعض الوقت لكن هذا العمل يجري الآن".