وكشفت تقارير صحفية أن الأمير تشارلز، يخطط لطرد ابنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من العائلة المالكة.
كانت صحيفة "تليغراف" ذكرت نهاية الشهر الماضي، أن الأمير تشارلز، ونجله الأمير ويليام سيعقدان قمة ملكية لمناقشة مستقبل العائلة المالكة في بريطانيا خلال أسابيع، بعد وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.
وأكدت التقارير أن الأمير تشارلز يسعى إلى إعادة تنظيم القصر الملكي البريطاني، بما في ذلك تقليص دائرة الأشخاص المقربين للعرش البريطاني من أفراد العائلة الملكية.
ويريد الأمير تشارلز اختيار أفراد قلائل يمثلون العائلة الملكية في مجموعة صغيرة. ومن المتوقع أن هاري وميغان سيطردان قريبا جدا من العائلة الملكية، وفقا للتقارير.
وبحسب كاتبة سيرة العائلة الملكية أنغيلا ليفين: "الملكة تريد الحفاظ على المحيط المعتاد من أفراد العائلة المحيطين بها ولا ترغب حقا في التغيير في سنها المتأخر هذا. لكن الأمير تشارلز يرى الأمر بشكل مختلف ويريد تغيير الوضع".
وسيعمل الأمير تشارلز على تقليص ميزانية القصر الملكي البريطاني، وبما أن تكاليف الفيلا التي يسكنها هاري وميغان تبلغ 11 مليون دولار في مونتيسيتو، فإنها إذا مناسبة لإبعاد هاري وميغان لتخفيف الأعباء عن ميزانية القصر، وفقا لموقع هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".
وتعرضت العائلة الملكية في بريطانيا لضغوط كبيرة، بعد لقائ مصور مع الأمير هاري وزوجته ميغان كشفا فيه عن جوانب سلبية كبيرة في العائلة أحدثت ضجة في بريطانيا.