من جانبه، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية، مشددا على حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
يقول الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد، المفاوضات استؤنفت من الجانب اللبناني من المستوى والموقع الذي توقفت عنده، فإسرائيل طلبت من الولايات المتحدة وقف المفاوضات وممارسة الضغوط على لبنان، من أجل أن تكسب شيئا في هذا الموضوع، لأن إسرائيل كانت ترفض التفاوض حول الخط 29، وترفض التفاوض على أي شيء خارج مساحة الـ 860 كلم مربعا التي تقع بين الخط 1 والخط 23، ولذلك وقفت المفاوضات.
ويشير حطيط إلى أن أمريكا كانت تراهن خلال الستة أشهر الماضية على متغيرات في الداخل اللبناني، ومتغيرات أمريكية إقليمية تضغط على لبنان وتجعله يقبل بحصر التفاوض بمساحة الـ 860 كلم. لكن حصل خلافا لما توقعته، رغم الضغوط التي مارستها، لكنها اصطدمت بعقبة القانون الدولي العام والمواثيق الدولية، التي تمسك بها لبنان، كذلك بصلابة الموقف اللبناني.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة...
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي