وقال إرنست أنتونوف معد المشروع وعضو في فرع كراسنودار الإقليمي للجمعية الجغرافية الروسية، "في الجزء السفلي من النجم، يتم تثبيت نظام خاص ببالون، حيث يتم توفير الهواء من خلال أنبوب. بمساعدتها، ترفرف البتلات البلاستيكية الحمراء تحت الماء، مقلدة اللهب الناري.. لم يقم أحد في روسيا بتركيب مثل هذه الشعلة الأبدية تحت الماء".
وأضاف "نريد أن يشارك الضيوف الذين يأتون إلينا من جميع أنحاء روسيا في الرحلات الاستكشافية تحت الماء و المتعلقة بتاريخ بلدنا. قمنا بتثبيت المجسم على عمق متوسط حتى يتمكن أولئك الذين لم يسبق لهم الغوص من قبل الوصول إليه. ستكون الشعلة الأبدية والجرس من الآن فصاعدا جزءا من متحف مركز الغوص في أوتريش".
وأصبح الجرس الصغير أيضا جزءا من المجسم، إذ يمكن لأي شخص، بعد الوصول إلى الشعلة الأبدية، إعطاء اسم لها والإشادة بالبحارة، الذين قضوا خلال الحرب الوطنية العظمى. كما تسمع أصوات الجرس من مسافات طويلة تحت الماء.
وأكد إرنست أنه تم استخدام أجزاء من الذخيرة الحقيقية تعود للحرب الوطنية العظمى في المجسم، قائلا "هذه أغلفة قذيفة، شظايا حربية من بندقية "موسين"، خوذة جندي، تم العثور عليها في مضيق كيرتش في شبه جزيرة القرم ومن جانب تامان".
هذا ويعمل مركز الأبحاث تحت الماء في فرع كراسنودار الإقليمي للجمعية الجغرافية الروسية منذ عام 2013.