وأضاف دوجاريك في تصريحات لقناة "العربية"، أنه "يجب أن يتوقف القتال في إقليم تيغراي".
وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارك لوكوك قد قال في وقت سابق، إنه "من دون وقف لإطلاق النار، فإن هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل ستزداد سوءا".
وأشار لوكوك إلى أن "الناس بدأوا يموتون من الجوع في منطقة تيغراي الشمالية التي ضربها الصراع في إثيوبيا، حيث تدهور الوضع الإنساني وما زال العنف الجنسي يستخدم كسلاح حرب".
وتابع "ليس هناك شك في أن العنف الجنسي يستخدم في هذا الصراع كسلاح في الحرب، وكوسيلة لإذلال وترهيب وصدمة شعب بأكمله اليوم وكذلك للجيل القادم".
وقال لوكوك: "يجب أن يتوقف القتال"، ودعا إلى "زيادة حجم المساعدة الإنسانية بشكل كبير".
وأفاد أن 9 من كل 10 من سكان المنطقة البالغ عددهم 6 ملايين تقدر الحكومة أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة.
وكشف لوكوك أن عدد النازحين في إقليم تيغراي ارتفع إلى 1.7 مليون بنهاية شهر مارس/ آذار الماضي.
وكانت اشتباكات نشبت في تيغراي، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد أن هاجمت قوات موالية للحزب الحاكم آنذاك، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قواعد تابعة للجيش في الإقليم.
وفي أواخر الشهر نفسه، أخرجت القوات الاتحادية مقاتلي الجبهة من عاصمة الإقليم وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر.
وسقط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم. وتقول الحكومة إن معظم الاشتباكات توقفت لكن هناك بعض حوادث إطلاق النار المتفرقة.