قال لافروف عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الأرميني في يريفان اليوم الخميس:
"إذا تحدثنا عن العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي، فإن البنية الكاملة لهذه العلاقات، التي ربما تم تطويرها بشكل غير مسبوق في وقت ما، قد دمرت من قبل بروكسل على خلفية الأحداث، التي وقعت في أوكرانيا، في القرم، التي لم تعجب الغرب".
وأضاف لافروف: "لا تزال سلسلة العقوبات التي أطلقها أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، مستمرة بالطبع. لن نترك بلا رد مثل هذه الهجمات ضد روسيا وممثلي القيادة الروسية والبرلمانيين الروس وشركاتنا، التي يرى الاتحاد الأوروبي أنها مذنبة لأنه تم تسجيلها في بلد قرر الاتحاد الأوروبي تصنيفه بلدا معتديا دون أي أسباب مقنعة، وبصورة غير شرعية على الإطلاق".
هذا ويستمر تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، فقد أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة.
وقامت الخرجية الروسية في الـ30 من شهر نيسان/أبريل الماضي، باستدعاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إديرير، وتسليمه مذكرة بشأن الرد الروسي على العقوبات، التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2 آذار/مارس 2021.