وانحصرت اللقاءات الرسمية للوزير الفرنسي خلال زيارته بيروت مع رئيسي الجمهورية والبرلمان ورئيس الحكومة المكلف، من دون الإدلاء بأي تصريح للإعلام.
كذلك عقد لودريان لقاءات مع أحزاب سياسية معارضة وممثلين عن المجتمع المدني.
واللافت في الأمر أن السفارة الفرنسية في لبنان لم تعلن عن برنامج زيارة لودريان والوفد الفرنسي المرافق إلى بيروت.
وقال مدير مركز الإرتكاز الإعلامي المحلل السياسي سالم زهران في تغريدة له عبر "تويتر: "يبدو وزير خارجية ماكرون جاء إلى لبنان لإعلان ورقة نعوة المبادرة الفرنسية، ساحبا عنها تصاريح التنفس الإصطناعي.. وعليه، كان الله بعون اللبنانيين في المطبات المُقبلة من الكهرباء والعتمة إلى رفع الدعم والأزمات المتتالية التي يتخللها بعض القنابل الدخانية هنا وعمليات الإلهاء هنا.
وكان قد أكد الرئيس اللبناني ميشال عون للوزير الفرنسي، أن هناك أولوية قصوى لتشكيل حكومة جديدة تحظى بثقة مجلس النواب. طالباً من فرنسا والدول الأوروبية المساعدة في استعادة الأموال المهربة إلى الخارج.