وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء،أصبح عدد سكان كاليفورنيا حاليا أقل بقليل من 39.5 مليون، وشهدت زيادات سنوية صغيرة جدا خلال السنوات الماضية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي أن ولاية كاليفورنيا ستخسر مقعدا في الكونغرس للمرة الأولى، وذلك بسبب نموها البطيء جدا خلال العقد الماضي بالمقارنة مع الدول الأخرى.
وألقى مسؤولو الولاية باللوم في انخفاض معدل المواليد والهجرة وزيادة الوفيات على فيروس "كورونا" المستجد، الذي أودى بحياة 51 ألف شخص في عام 2020.
وقالت وزارة المالية بالولاية إنها تتوقع أن يزداد عدد سكان كاليفورنيا خلال العام المقبل 2022.
وشهدت كاليفورنيا خلال العقود الثلاثة الماضية مغادرة عدد أكبر من الأشخاص أكثر من الانتقال من ولايات أخرى، ومع ذلك، فقد عوّضت الهجرة والمواليد ذلك.
وأصبح سكان ولاية كاليفورنيا قضية سياسية هذا العام، في ضوء الجهود المبذولة لاستدعاء حاكمها، جافين نيوسوم، إذ لامه أعضاء الحزب الجمهوري على أن الضرائب المرتفعة التي فرضها وسياساته كانت السبب في فرار العديد من سكانها.