وقالت السفارة الصينية في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية بتويتر: "هل الصاروخ الصيني خارج نطاق السيطرة؟ الجواب: مثلما قدمت بعض وسائل الإعلام تغطية غير مهنية في مايو 2020، تعدّ الشائعات هذه المرة أيضا غير صحيحة".
وأضافت السفارة في بيانها: "فيما يلي التعليق المهني للخبراء:
1- بعد أن يكمل الصاروخ الحامل مهمة تسليم المحمولة الفضائية، يفقد الصاروخ الذي يدور خارج الغلاف الجوي قوته، وبغض النظر عن البلد الذي يصنعه، فلا يوجد مفهوم "التحكم" في حطام الصاروخ. لكن مسار رحلة الحطام محسوب بعناية.
2- تقوم الدول المسؤولة في مجال الفضاء بما في ذلك الصين بإجراء التخميل (إبطال الفعالية التفجيرية) للصاروخ في المرحلة الأخيرة.. ولتجنب احتلال موارد مدارية ثمينة، يمكن نقل الصاروخ إلى مدار مهجور قبل إجراء التخميل.
3- منذ الوقت الذي تم فيه إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء، لم تكن هناك أي حالة لحطام صاروخ أو خردة فضائية ضربت البشر من خلال الدوران حول الأرض لأكثر من 60 عامًا.
وتابعت السفارة "ختاما: الصاروخ الصيني، مثل صواريخ الدول الأخرى حتى الآن، آمنة على الأرض".
وأطلقت الصين الأسبوع الماضي أولى المراحل الثلاث لمحطتها الفضائية وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيا، مما يجعل من شبه المستحيل توقع النقطة التي سيدخل منها إلى الغلاف الجوي، وبالتالي المكان الذي سيسقط فيه.
وقد يتفكك الصاروخ عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام فقط تسقط على الأرض، لكن إذا بقي الصاروخ كاملا، فالاحتمال الأكبر هو أن يسقط في أحد المحيطات أو البحار.