وقال لافروف خلال جلسة مجلس الأمن الدولي: "روسيا تدعو جميع الدول عند وضع نهجها في السياسة الخارجية أن تلتزم بأهداف ومبادئ ميثاق [الأمم المتحدة]، وضمان احترام المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتسوية النزاعات عن طريق الوسائل السياسية والدبلوماسية، ورفض التهديد بالقوة واستخدامها".
ووفقا له، فإن الدول الغربية الرائدة تحاول عكس عملية تشكيل عالم متعدد المراكز.
وتحقيقا لهذه الغاية، يجري الترويج لمفهوم ما يسمى بـ "النظام القائم على القواعد" - وهو مفهوم تم تصوره كبديل للقانون الدولي". وفي الوقت نفسه، أشار لافروف إلى أن هذه القواعد تم تطويرها في صيغ مغلقة ثم "فرضها على الجميع".
وأضاف أن "الغرب لم يعد يطبق قواعد القانون الدولي ويطالب بتطبيق قواعده الخاصة".
وأشار لافروف خلال جلسة مجلس الأمن الدولي إلى أن أحد الأمثلة على تطبيق أساليب الإملاءات هو ممارسة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية من قبل الغرب، والتي يتم تنفيذها دون أي أساس قانوني دولي.
وقال لافروف: "نعتبر خطوات فرض الشمولية في الشؤون العالمية غير مقبولة، والتي يتزايد استخدامها من قبل زملائنا الغربيين - أولاً وقبل كل شيء، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرون- رافضين جميع مبادئ الديمقراطية والتعددية في الساحة الدولية".