يقول الخبير في الشأن اليمني وأستاذ الفلسفة في جامعة صنعاء معن دماج، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد، هذا الحديث أو النقد الأمريكي الموجه للحوثيين، سببه خيبة أمل من تصرفاتهم، علما أنه ليس لدى الأمريكيين أي مشروع سلام حقيقي.
ويشير دماج إلى أن الأمريكيين ذهبوا في مشروع يستند إلى السياسة الداخلية الأمريكية، فالديموقراطيون يريدون أن يحرزوا نصرا سهلا في حرب لم يعودوا يشاركون فيها عمليا، وحرموا أنفسهم مسبقا من كل وسائل الضغط على جماعة "أنصار الله". حيث قاموا بإخراجهم من قائمة الإرهاب، وتوقعوا أن التنازلات المفتوحة والكبيرة سوف تدفعهم بقبول تسوية، لكن الذي حدث غير ذلك.
ولفت دماج إلى أن الحوثيين ردوا على هذه التنازلات الأمريكية، برفع سقفهم وطموحهم في إنجاز عسكري كبير في مأرب، وقاموا بشن حرب ضخمة جدا هناك، وقدموا تضحيات كبيرة، وأصبح من الصعب عليهم أن يتراجعوا وهذا ما سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر العسكري في اليمن.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي