وغرد عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "مع محاولتنا لإحياء الاتفاق النووي في فيينا علينا أن نتذكر كيف بدأ كل شيء. قبل 3 سنوات من اليوم، خرق مهرج مشين التزامات الولايات المتحدة".
وتابع ظريف: "اليوم، يتعين على الرئيس الأمريكي (بايدن) أن يقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل الخروج على القانون أو الالتزام بالقانون. المسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة وليس إيران".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الجمعة، خيّرت الولايات المتحدة الأمريكية، بين الإرث الفاشل للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن "جميع المقايضات والمساومات انتهت في يوليو/تموز 2015، ونحن نجتمع الآن في فيينا للتركيز على كيفية عودة الولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي، وتنفيذ خطة الالتزام ببنود الاتفاق الملزمة، ومن السابق لأوانه الحكم والاستنتاج بأي شكل من الأشكال".
وشدد خطيب زاده على أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي أمر يعود إلى حد كبير بالقرار السياسي في واشنطن، قائلا: "حان الوقت الآن لاتخاذ قرار سياسي من قبل الرئيس جو بايدن، باختبار إدارته الالتزام بإرث إدارة ترامب الفاشل، أو الابتعاد عن هذا الإرث والسياسة الملازمة له والتمسك بالالتزامات التي تم التعهد بها في الاتفاق النووي، الذي وقعه الرئيس باراك أوباما، آنذاك، يوم كان جو بايدن، نائبا للرئيس".
يذكر أن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضت عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، الذي رد بخفض التزاماته في الاتفاق.