وهز الانفجار الذي وقع مساء السبت حي داشت بارجي الذي يغلب عليه الشيعة في كابول.
وكان تنظيم "داعش الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم" استهدف في السابق الأقلية الشيعية بأفغانستان.
وقال شاهد إن "جميع الضحايا، باستثناء سبعة أو ثمانية أشخاص، طالبات كن عائدات إلى منازلهن عقب انتهاء الدراسة"، وفقا لرويترز.
واتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني حركة طالبان بتنفيذ الهجوم، لكن متحدثا باسم الحركة نفى أي دور لطالبان. وقال إن "الحركة تندد بأي هجمات على مدنيين أفغان".
وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية متكررة بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" المتشددة؛ رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
وبعد مفاوضات استمرت لعدة لسنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في فبراير/شباط 2020، بالعاصمة القطرية، الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأمريكية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول و"طالبان".