وكتبت داغر في منشور عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "أبويا في ذمة الله.. الله يرحمك يا بابا أرجو الدعاء".
وأشارت إلى أن داغر "امتلك مفاتيح أسرار الموسيقى وخباياها"، وأنه خلق أسلوبا مميزا فى العزف تحول إلى منهجا علميا يتم تدريسه في ألمانيا".
وقدمت وزيرة الثقافة المصرية العزاء لأسرة عبده داغر وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمده برحمته.
وحرص عدد من المشاهير على نعي الراحل عبده داغر، من أبرزهم رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، الذي كشف عن آخر صورة جمعت بينهما، وغرد معها عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "خالص عزائي في وفاة الموسيقار الكبير الأستاذ عبده داغر... آخر لقاء لي فيه كان منذ عام واتفقنا على كثير من الأمور لكن القدر لم يمهله".
كما نعت الفنانة المصرية، أنغام، الموسيقار الراحل، عبده داغر، قائلة عبر حسابها على "تويتر": "خير محزن جدا رحيل أستاذنا الكبير عبده داغر، إنا لله وإنا إليه راجعون خالص العزاء لأسرته وأبنائه ونعزي انفسنا،خساره كبيره للموسيقي والموسيقيين في مصر والعالم".
ونعى المطرب المصري، محمد محسن، عبده داغر قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله. البقاء والدوام لله. رحم الله أستاذنا ومعلمنا الفنان الكبير عم عبده داغر. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وولد الموسيقار عبده داغر في مدينة طنطا عام 1936، وتعلم العزف على آلة العود فى سن السابعة ثم جذبته آلة الكمان وتعلمها فى سن العاشرة، ليعمل بعدها عازفا فى فرق العديد من كبار المطربين المصريين، مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب.
وأسس الراحل مع الموسيقار عبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية، وتولى الإشراف على بيت الكمان الشرقى التابع لمركز تنمية المواهب بالاوبرا، وحاز على العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة باديب للهوية الوطنية من المملكة العربية السعودية.
وألف الراحل عبده داغر العديد من المقطوعات الموسيقية، منها "الشباب والنيل وليالى زمان وابتهالات والمشربية وأختانون والريشة والكمان ومصر".