وأوضحت بوابة أفريقيا الإخبارية، أن المتحف البريطاني تعاون مع السلطات الليبية، في إعادة تمثار جنائز نادر، يعود للقرن الثاني قبل الميلاد، تمت مصادرته في مطار لندن عقب تهريبه إلى بريطانيا لبيعه هناك.
وتم تهريب التمثال الرخامي الذي يرجع لأحد آلهة الإغريق القدامي من مدينة برقة القديمة، خلال الحرب الأهلية الليبية.
وأكد الخبراء، أن التمثال، الذي يعتقد أنه يمثل برسفوني، ابنة ديميتر، إلهة الطبيعة والنبات والفلاحة عند الإغريق، هو اكتشاف أثري نادر للغاية، حيث يوجد مثله عدد قليل للغاية من التماثيل المماثلة في بعض المتاحف خارج ليبيا.
وقدم المتحف عام 2015 أدلة للقضاء على أن هذا التمثال هو ملك لدولة ليبيا. وبعد الحكم، ظل التمثال محتجزا في المتحف البريطاني حتى أبريل/نيسان الماضي، عندما استعادته السفارة الليبية في لندن بعد توسط وزارة المالية البريطانية.
ويفيد المتحف البريطاني أنه ساعد منذ عام 2009 في إعادة أكثر من 2300 قطعة أثرية إلى دول مثل أفغانستان، وأوزبكستان، والعراق.