وحذر نتنياهو من أن الجيش الإسرائيلي سيكثف الآن هجماته، التي قال الجيش إنها استهدفت مواقع عسكرية وأودت بحياة 17 من قادة حماس والجهاد الإسلامي على الأقل، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال نتنياهو: "منذ أمس، نفذ الجيش مئات الهجمات ضد حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وسنزيد من قوة هجماتنا"، محذرا من أن حماس التي تحكم قطاع غزة "ستُضرب بطرق لا تتوقعها".
وأردف بالقول: "قضينا على القادة وضربنا العديد من الأهداف المهمة وقررنا شن هجوم أقوى وزيادة وتيرة الهجمات".
وحثت القوى العالمية على الهدوء وأعربت الدول الإسلامية عن غضبها وسط أسوأ تصعيد للعنف منذ سنوات، والذي شهد إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل بينما شنت الدولة اليهودية هجمات وغارات بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية.
على الجانب الفلسطيني، كان 10 أطفال من بين 28 شخصا قتلوا في قطاع غزة المحاصر، وأصيب أكثر من 150 شخصا بجروح، وأنقذ العديد من تحت أنقاض المباني المشتعلة في القطاع المزدحم.
على الجانب الإسرائيلي، قتلت الصواريخ امرأتين في عسقلان، شمال غزة مباشرة - وهي مدينة ساحلية هددت حماس بتحويلها إلى "جحيم"، حيث زعمت أنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ في أقل من خمس دقائق لتحطيم الدفاعات الجوية.