رام الله - سبوتنيك. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المقاومة الفلسطينية تحاول فرض حصار جوي على إسرائيل بعد أن نجحت في إجبار الطائرات القادمة إلى مطار بن غوريون على تحويل مسارها إلى بلاد أخرى.
وأضافت أن "جميع المطارات المدنية لدى إسرائيل أصبحت خارج الخدمة حاليا".
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، قد أعلن اليوم، عن استهداف تل أبيب ومطار رامون وعدد من القواعد العسكرية برشقة صواريخ، بعضها جديد اعتبر الأكبر من نوعه.
وفي تصعيد دراماتيكي أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة، كثفت إسرائيل القصف على قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر في اتجاه إسرائيل.
وكانت السلطات الإسرائيلية أوقفت جميع الرحلات من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب بسبب الوضع الأمني، وحولت الرحلات القادمة لمطار "بن غوريون" إلى مطار "رامون"، تفاديا لصواريخ غزة، كما وجهت عددا من الرحلات التي من المفترض أن تهبط في تل أبيب إلى قبرص واليونان تفاديا للصواريخ من قطاع غزة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني نسمة منذ 2007، وحصلت 3 حروب مدمرة منذ ذلك الوقت بين حماس وإسرائيل في 2008 و2012 و2014.
وتوالت الدعوات العربية والدولية لاحتواء التصعيد القائم حول القطاع والقدس الشرقية، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وأجرت روسيا اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في غزة في مسعى للوصول إلى التهدئة ومنع تفاقم الأزمة.