في مثل هذا اليوم من عام 1783، دخلت مفرزة من سفن أسطول آزوف خليج أختيار، والذي أصبح فيما بعد خليج سيفاستوبول.
لما يقرب من قرنين ونصف دافع أسطول البحر الأسود ببطولة عن مينائه الأصلي خلال حرب القرم، ولم يدخر أفراده حياتهم خلال الحرب الوطنية العظمى وتمكنوا من الحفاظ على "جوهر الأسطول" في التسعينيات الصعبة.
الآن، أسطول البحر الأسود يضمن أمن روسيا في جنوب البلاد. ويضم العشرات من أحدث السفن الهجومية والغواصات المجهزة بأحدث أسلحة الصواريخ، التي تسمح للبحارة بحل أي مشاكل في مناطق البحر والمحيط البعيدة، بما في ذلك قبالة سواحل سوريا.
حامي حدود روسيا وضامن أمن جنوبها... أسطول البحر الأسود يحتفل بمرور 238 على تأسيسه
© Sputnik