وجاء في البيان، أنه تم إطلاق رشقة صاروخية نحو بئر السبع بصواريخ من نوع "سجيل".
من جانبها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان عن قصف مبنى لمخابرات الجيش الإسرائيلي شرق موقع كرم أبو سالم برشقة صاروخية.
وأضاف البيان: "كتائب القسام تستهدف بطاريات "الهاوتزر" الإسرائيلية شرق غزة بـ12 صاروخ Q20".
وقال مراسل "سبوتنيك" إنه تم "إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من غزة على مناطق واسعة في النقب".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوناثان كونريكوس، أعلن اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بعملية برية في قطاع غزة، إلا أن أمرا بتنفيذها لم يصدر حتى الآن.
وفي تصعيد دراماتيكي أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة، كثّفت إسرائيل القصف على قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر في اتجاه إسرائيل.
وتوالت الدعوات العربية والدولية لاحتواء التصعيد القائم حول القطاع والقدس الشرقية، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وأجرت روسيا اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في غزة في مسعى للوصول إلى التهدئة ومنع تفاقم الأزمة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني نسمة منذ 2007، وحصلت ثلاث حروب مدمرة منذ ذلك الوقت بين حماس وإسرائيل في 2008 و2012 و2014.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن فصائل المقاومة تحاول فرض حصار جوي على إسرائيل، وذلك بعد أن أجبرت الطائرات القادمة إلى مطار "بن غوريون" على تحويل مسارها.
وأضافت الوسائل الإعلام أن جميع المطارات المدنية لدى إسرائيل أصبحت خارج الخدمة حاليا.
وبعد إعلان كتائب القـسام عن تنفيذ عدة هجمات ضد أهدافٍ للاحتلال عبر طائراتٍ مسيرةٍ انتحارية، أعلنت قناة "كان" أن طائرة مسيرة مفخخة نجحت في اختراق أجواء غلاف غزة وانفجرت فوق أحد الكيبوتسات دون وقوع إصابات.
فيما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه قد طُلب من سكان غلاف غزة إغلاق كاميرات المراقبة في المنازل والشركات بعد معلومات استخبارية تفيد بأن حماس تشن حربًا إلكترونية وسيطرت على الأنظمة ويمكنها جمع معلومات استخبارية، كما طُلب من السكان فصل الأنظمة عن الإنترنت.