وانضم آلاف المصلين إلى صلاة العيد التي أم المصلين فيها رئيس أعلى هيئة دينية في تركيا، الشيخ علي أرباس.
وقال إن "هذه الأعياد تقام في أوقات استثنائية تحدد هويتنا وتوحد قلوبنا وتعزز أخوتنا".
وقال أرباس: "إن محاولة إسرائيل، التي لا تتخلى عن موقفها العدواني حتى في رمضان، احتلال مدينة القدس المقدسة وأول قبلة لنا، المسجد الأقصى، تجلب حزنا وألما كبيرا لكل المؤمنين".
وأضاف أن الاعتداء على المصلين المسلمين "بوحشية" ينتهك حرمة المسجد الحرام وذكرى الأنبياء.
وتابع قائلا: "إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون الأبرياء يطردون قسرا من منازلهم ويتعرضون للمجازر"، مشيرا إلى أن كل عيد "يمضي بقلب مثقل حتى تحرير فلسطين والأقصى".
وظلت آيا صوفيا أضخم كاتدرائية مسيحية في العالم حتى بناء كاتدرائية إشبيلية عام 1520م، واستمرت مركزاً للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية لأكثر من 900 عام، وبعد سقوط القسطنطينية في أيدي العثمانيين عام 1453م حُولت الكنيسة إلى مسجد.
وبقيت آيا صوفيا مسجداً إسلامياً إلى أن منع مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة ورئيس الجمهورية آنذاك، إقامة الشعائر الدينية في المسجد عام 1931 قبل صدور مرسوم حكومي عام 1934 بتحويله إلى متحف فني بهدف إهدائه إلى الإنسانية.