وتناول الطرفان سبل تعزيز التعاون الإنساني في مجالات مكافحة الأمراض والأوبئة في إطار الشراكات والمبادرات العالمية العديدة التي ينفذها الجانبان، كما بحثا تطورات ومستجدات وباء فيروس كورونا والجهود المبذولة للحد من تداعياته على المستويات كافة خاصة الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وناقشا إمكانات التنسيق والعمل المشترك بين دولة الإمارات من خلال المؤسسات الإنسانية المعنية التي تغطي مختلف مناطق العالم وبين مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" لدعم جهود المجتمع الدولي والحكومات في مواجهة خطر الوباء، واحتواء تداعيات انتشاره، وأهمية دعم جهود المراكز والمؤسسات الطبية العاملة على تطوير وإنتاج العلاجات الخاصة به.
كما تطرقا إلى المبادرات والشراكات الإنسانية القائمة بين الجانبين والتي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة في المجتمعات والوقاية منها في مختلف مناطق العالم.
وأكد الشيخ محمد بن زايد التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية في تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة خاصة خلال المرحلة الصعبة التي يشهدها العالم إثر الوباء.
من جانبه أشاد بيل غيتس بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لمساندة جهود الدول ومؤسساتها الصحية وتعزيز قدراتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا وآثاره.
وأثنى على إرسال الإمارات أكبر شحنة معدات وأجهزة طبية إلى القارة الأفريقية أخيرا، حيث وصلت إلى أديس أبابا والتي تعد أحد مراكز الدعم اللوجستي في أفريقيا.