وقال مويسييف في مؤتمر صحفي للصحفيين الروس والأجانب على متن طراد الصواريخ "بطرس الأكبر" الذي يعمل بالطاقة النووية: "بدأت القوات البحرية التابعة للناتو ممارسة القيام بحملات منتظمة فردية وجماعية من السفن الحربية السطحية، والتي يمكنني القول إنها لم تحدث عمليا منذ الحرب العالمية الثانية. كانت هناك زيادة في مدة وجود الغواصات والسفن السطحية التابعة للبحرية الأمريكية في بحر بارنتس والبحر النرويجي".
ووفقا له، فقد زادت كثافة أنشطة التدريب العملياتي والقتالي للقوات المسلحة المشتركة للتحالف.
وأشار القائد إلى أنه "في الوقت نفسه، تتحول مجالات سلوكهم إلى حدود روسيا الاتحادية. وقد زادت كثافة الرحلات الجوية في القطب الشمالي بواسطة طائرات قاذفة استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأمريكي بشكل كبير".
واعتبر أن هذه التصرفات "استفزازية بطبيعتها ولها تأثير سلبي على نظام الأمن الإقليمي ككل".
إنزال "ضخم" للجيش الأمريكي قرب الحدود الروسية
وذكر موقع "armytimes" الأمريكي نقلا عن وزارة الدفاع الأستونية، أن القوات الأمريكية نفذت إنزالا جويا واسع النطاق في أراضي البلاد، ضمن إطار المرحلة التمهيدية لأكبر مناورات لحلف الناتو في أوروبا منذ 25 عاما.
وأكد المكتب الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإستونية أن أكثر من 700 من عناصر الفرقة الـ82 التابعة لقوات الإنزال الأمريكية نفذوا عملية إنزال في مطار بلدة نورمسي في قضاء يارفا وسط البلاد، بالإضافة إلى إنزال آليات ومعدات قتالية.
ولفت الجيش الإستوني إلى أن معظم العسكريين الأمريكيين، الذين شاركوا في العملية نقلوا إلى البلاد من الولايات المتحدة مباشرة، مشيرة إلى أن عملية الإنزال نفذت في "ظروف تكتيكية تشبه الواقع بأقصى قدر ممكن".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين أن نقل قوات الناتو والولايات المتحدة إلى قرب الحدود الروسية هو خط جديد آخر للتوتر.