وكشف "دوق ساسكس" خلال حلقة، أمس الخميس، من البودكاست "Armchair Expert" إنه فكر في ترك الحياة الملكية في عدة مناسبات عندما كان في العشرينيات من عمره، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
ويحكي فيلم "ذا ترومان شو" من إنتاج عام 1998 قصة حياة "ترومان بوربانك" (جيم كاري)، الذي يتم عرض حياته كلها بداية من ولادته أمام المشاهدين حول العالم في برنامج تلفزيوني دون علمه، وذلك بتثبيت كاميرات خفية في كل أرجاء مدينة اصطناعية يعيش داخلها ممثلين مأجورين يظن أنهم أصدقاؤه وعائلته.
وأكد الأمير هاري خلال المقابلة أن وجوده كفرد من العائلة المالكة البريطانية كان عبئا ثقيلا عليه، وأنه كافح للتعامل مع هذه الحقيقة، وكان يخشى أن تتعامل زوجته الحامل ميغان ماركل في مولودهما الثاني الذي ينتظران قدومه، ونجلهما آرتشي مع الأضواء بنفس الطريقة التي تعاملت بها والدته الراحلة الأميرة ديانا.
وفي عام 1997، توفيت الأميرة ديانا مع صديقها، عماد الفايد، في حادث سيارة عن عمر يناهز 36 عاما في باريس أثناء مطاردتها من قبل مصوري "الباباراتزي".
وقال في المقابلة: "لا أريد هذه الوظيفة، لا أريد أن أكون هناك، لا أريد أن أفعل هذا. انظروا ماذا فعل ذلك بأمي".
وفي مقابلة سابقة له، صرح الأمير هاري أن العائلة المالكة قاطعته ماليا في بداية عام 2020، بعد أن أعلن عن خططه للتراجع عن أدواره الملكية، لكنه تمكن من توفير الأمن لأسرته بسبب الأموال التي تركتها والدته وراءها.
وبدأ خروج هاري وميغان ماركل من الواجبات الملكية، العام الماضي، بسبب ما وصفوه بتدخلات وسائل الإعلام البريطانية والمواقف العنصرية تجاه زوجته.
وشدد الأمير هاري في بودكاست "Armchair Expert" أنه يشعر بمزيد من التحرر بعد انتقاله هو وعائلته إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لافتا إلى أنه أصبح قادر على اصطحاب نجله آرتشي لركوب الدراجات،
وأوضح: "يمكنك التجول الآن وأنت تشعر بمزيد من الحرية".