مسؤول يكشف عن تواصل بين قياديين فلسطينيين في دمشق وغزة والضفة الغربية

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، في تصريحات أدلى بها، اليوم السبت، أن الرد الفلسطيني الذي تشهده المناطق الإسرائيلية ردا على القصف الإسرائيلي، هو "رد مشروع".
Sputnik

وقال عبد المجيد في لقاء مع وكالة "شينخوا" الصينية، إن الرد الفلسطيني وهو "دفاع عن النفس وعن حقوق الشعب الفلسطيني".

صواريخ فلسطينية تخترق النقاط العمياء لـ"القبة الحديدية" أولها كان سوريا "غامضا"
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن "المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى تحقق مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة في وقف تهجير الشعب الفلسطيني من قراهم وأحيائهم في فلسطين".

وكشف القيادي الفلسطيني الذي يتخذ من دمشق مقرا له، عن وجود تواصل بين القيادات الفلسطينية في دمشق وفي غزة والضفة الغربية، حيث قال: "فصائل المقاومة في دمشق تتواصل مع الداخل الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وهي على تواصل مع القيادات الفلسطينية في الخارج وتتابع الأمور مع تجمعات الشعب الفلسطيني".

واعتبر القيادي أن ما يحصل " مؤلم نتيجة التضحيات التي لحقت بقطاع غزة "، وأن المقاومة الفلسطينية شكلت "مفخرة واعتزاز كبير بقدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الاحتلال وقدرة المقاومة على دك عاصمة الكيان الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية التي لم تشهد إسرائيل منذ 73 عاما مثل هذه التطورات والمواجهة والمقاومة التي شملت كل فلسطين في الداخل الفلسطيني".

وحول استهداف المنشآت السكنية في غزة، أشار عبد المجيد إلى أن هذا يدل على "حجم التخبط الذي تشهده القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في إسرائيل".

وحول الجهود المبذولة للتهدئة، قال: "هناك شروط ومطالب للمقاومة الفلسطينية، وهي واضحة لقبول التهدئة، وهي أولا، يجب أن تتوقف إسرائيل عن تهجير الأهالي في حي الشيخ جراح والعيطاوية، ومدينة القدس، ويجب أن تتوقف أيضا عن تهويد القدس واحتلال الأراضي وتتوقف عن اقتحامات المسجد الأقصى ومحاولات تهويد مدينة القدس وإطلاق سراح المعتقلين".

مناقشة