وأصدر بيان نادي الأسير الفلسطيني وجاء فيه أن "النسبة الأعلى من المعتقلين هم من الأراضي المحتلة عام 1948 حيث سجلت أكثر من 700 حالة اعتقال، وذلك منذ تاريخ التاسع من مايو أيار الجاري".
وأضاف البيان قائلا "فيما وصلت حالات الاعتقال في القدس منذ بداية المواجهة في باب العامود إلى قرابة 400 حالة اعتقال تصاعدت لاحقا بعد الخامس من مايو أيار الجاري، وكانت أعلى نسبة اعتقالات في أواخر شهر رمضان".
وذكر النادي في بيانه "أن غالبية المعتقلين لاسيما في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 تم الإفراج عنهم بشروط إما بدفع غرامات مالية عالية والتوقيع على كفالات مالية أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي".
وجاء في البيان أنه بالنسبة للاعتقالات في بقية محافظات الضفة "فقد سجلت قرابة 400 حالة اعتقال وأن الاعتقالات بلغت ذروتها يوم 12 مايو/أيار عندما اعتقل 60 شخصا في يوم واحد".
وقال النادي "غالبية المعتقلين في الضفة ما زالوا رهن الاعتقال، حيث يواجهون إضافة إلى جملة الانتهاكات السابقة جولة جديدة أمام محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، التي تشكل ذراعا أساسيا في ترسيخ جرائم الاحتلال".
وتابع البيان "ما يجري على صعيد عمليات الاعتقال هو الأخطر منذ سنوات، لاسيما مع بروز تهديدات واضحة من الاحتلال بتصعيد سياسة الاعتقال الإداري، حيث أن أكثر من 20 معتقلا في الضفة وخلال يوم واحد تم تمديد اعتقالهم لتحويلهم إلى الاعتقال الإداري".