ووفقا لموقع "ميديكال إكسبرس" الطبي، فإن الباحثين عدلوا فيروسا شائعا يصيب الجهاز التنفسي، وهو واحد من الفيروسات الغدانية، وذلك من أجل نقل الجينات للخلايا السرطانية بشكل مباشر وسريع.
ووفقا للباحثين، فإن هذه الطريقة الجديدة لا تضر بالخلايا السليمة على عكس العلاجات الإشعاعية والكيميائية المتبعة، لأن الجينات بمجرد وصولها للخلايا السرطانية تجعل الأورام تدمر نفسها ذاتيا من الداخل إلى الخارج، لأنها تعمل كنموذج للأجسام المضادة للبروتينات، التي تفرزها الخلايا السرطانية مثل: السيتوكينات وغيرها.
وأضافت البروفيسورة شينا سيمث، والتي تقود فريق الباحثين، أن التقنية الجديدة " SHREAD"، التي توصلوا إليها تهدف لخداع الورم السرطاني حتى يدمر نفسه بنفسه دون الإضرار بالخلايا السليمة.
وأضاف الموقع أن الباحثين أجروا تجاربهم على الفئران وتوصلوا للاقتناع بقدرة التقنية الجديدة على إنتاج أجسام مضادة لمرض سرطان الثدي، وباستخدام تقنيات التصوير ثلاثية الأبعاد أظهر الباحثون فاعلية تقنية "SHREAD" الجديدة في إنشاء مسامات في الأوعية الدموية للورم وتدمير الورم السرطاني لنفسه.
كما أكد فريق البحث أن التقنية الحديثة لن تقتصر فقط على الأورام السرطانية، ولكن يمكن استخدامها لإيصال الأدوية البيولوجية داخل الجسم.