ووفقا لما نشرته وكالة "رويترز"، اكتشفت الدراسة التي أجراها معهد كارلوس الثالث للصحة المدعوم من الدولة، أن الاستجابة المناعية للأشخاص الذين تلقوا جرعة فايزر يزيد بما يتراوح بين 30 و40 مرة عن المجموعة التي تلقت جرعة أسترا زينيكا فقط.
وقال الباحثون إنه تم رصد القليل من الآثار الجانبية الخطيرة بين المشاركين في الدراسة وعددهم 600.
وكانت لجنة من الخبراء شكلتها الحكومة النرويجية، قد أوصت بالتوقف عن استخدام لقاحي "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون"، لكن من أجل تجنب التباطؤ في حملة التطعيم، أوصت اللجنة بضرورة إتاحة اللقاحين للأشخاص على أساس تطوعي.
وقال رئيس اللجنة لارس فورلاند إنهم "لم يوصوا باستخدام لقاحات ناقلات الفيروس الغدي في برنامج التحصين الوطني"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف فورلاند: "هذا بالطبع بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي لوحظت على نسبة صغيرة من الأشخاص الذين لاقوا حقنهم بهذه اللقاحات". لم يصرح وزير الصحة بنت هوي بعد بموقف الحكومة بشأن استخدام اللقاحات.