بيسكوف: روسيا تتابع عن كثب تطورات الوضع في إسرائيل وفلسطين

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تتابع عن كثب التطورات في إسرائيل وفلسطين، وتبذل الجهود لحل الصراع.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس تشكل تهديدا لإسرائيل ولماذا لا تعترف روسيا، على عكس أوروبا والولايات المتحدة، بهذه الحركة كمنظمة إرهابية: "نحن الآن نتابع عن كثب تطور الأحداث ونشارك العالم بأسره القلق الشديد".

وأضاف بيسكوف: "إن الجانب الروسي يتخذ مبادرات جدية وأراضينا متاحة أيضا للاتصالات المباشرة، وما إلى ذلك، والجهود في إطار الرباعية. والآن بطبيعة الحال، ندعو أطراف النزاع، أعني إسرائيل وفلسطين إلى ضبط النفس ونعتقد أنه يجب على جميع الأطراف أن تكون شديدة التحفظ في تصريحاتها، حتى لا تسكب الزيت على النار".

هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام السفراء الأجانب، أمس الثلاثاء: "إن الصراعات الإقليمية طويلة الأمد في أفغانستان وليبيا آخذة في التزايد، التصاعد... وروسيا تتابع بقلق تطورات الوضع  حيث شهدنا تصعيدا حادا في الشرق الأوسط".

وتابع "لقد أدى اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالفعل لسقوط عدد كبير من الضحايا بين السكان المدنيين، وبينهم أطفال. نعتبر أنه من الضروري إنهاء أعمال العنف من كلا الجانبين والسعي بنشاط لإيجاد حل بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الاثنين أن بلاده تدين الهجمات على أهداف مدنية في فلسطين وإسرائيل.

بوتين: الصراعات الإقليمية تتزايد ويجب إنهاء العنف بين فلسطين وإسرائيل
وقال لافروف: "ندين الهجمات التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على المناطق السكنية، وبالطبع الضربات غير مقبولة تماما ضد المواقع المدنية في الأراضي الفلسطينية. وأعتقد أنه كانت هناك بالفعل دعوات كافية لوضع حد فوري لهذا الوضع".

وأضاف أن روسيا الاتحادية ستفعل كل شيء لتبدأ فلسطين وإسرائيل مفاوضات مباشرة وأن موسكو مستعدة للمساعدة في تنظيم هذه المفاوضات المباشرة بين الجانبين في روسيا الاتحادية.

هذا وأعلنت الخارجية الروسية أن ممثلي "رباعية" الوسطاء الدوليين للشرق الأوسط بحثوا خلال مشاورات طارئة يوم الأحد الخطوات المحتملة لتهدئة الوضع بين إسرائيل وفلسطين.

وجاء في بيان للخارجية: "تمت مناقشة الخطوات العملية الممكنة من قبل اللجنة الرباعية الهادفة إلى خفض تصعيد الوضع في أقرب وقت ممكن في منطقة المواجهة العسكرية الفلسطينية الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار وحماية السكان المدنيين. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على الحاجة إلى التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي".

مناقشة