ونقل الموقع الإلكتروني العبري "كيكار شبات"، مساء اليوم الأربعاء، عن غانتس، أنه تمت تصفية مسؤولين كبار في حركة حماس فوق الأرض وتحتها، وبأنه "لا مأمن لأي إرهابي، وكل من يؤذي مواطني إسرائيل فهو مستهدف، من آخر النشطاء إلى رأس الأفعى".
وجاءت تصريحات غانتس خلال تفقده قاعدة "تل نوف" إحدى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، حيث أوضح أن بلاده ستواصل التصرف بمسؤولية أمنية وسياسية لتحقيق هدوء طويل الأمد، يتيح المجال أمام تغيير الوضع في المنطقة، ويعزز الجهات المعتدلة.
وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن بلاده تحظى بدعم دولي من أصدقائها وخصوصا الولايات المتحدة، زاعما أن العالم كله يدرك أنه من واجب إسرائيل حماية سيادتها ومواطنيها.
وتشن إسرائيل، منذ الاثنين قبل الماضي، غارات مكثفة على قطاع غزة، وتستهدفه بقصف مدفعي، أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني حتى الآن، بينهم نساء وأطفال؛ فضلا عن إحداث تدمير هائل في البنية التحتية للقطاع، وذلك في عملية عسكرية يطلق عليها اسم" حارس الأسوار".
ومن جانبها، تطلق الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، قذائف صاروخية على المدن والبلدات الإسرائيلية؛ ما تسبب بمقتل أكثر من 10 أشخاص والعديد من الإصابات، ومنذ 10 مايو/ أيار الجاري، أطلقت حركة "حماس" نحو 3700 صاروخ باتجاه إسرائيل من أراضي قطاع غزة، تم اعتراض نحو 540 صاروخا منها.