وبحسب قناة "i24" الإسرائيلية، فقد تم إغلاق باب الترشح منتصف ليلة أمس إلى منصب رئيس الدولة في إسرائيل، وذلك عقب تقدم مرشحين اثنين فقط لهذا المنصب.
وبالأمس تقدم كلا المرشحين وهما يتسحاق هرتسوغ رئيس الوكالة اليهودية والرئيس السابق لحزب العمل، وميريام بيرتس الحاصلة على جائزة اسرائيل.
يشار إلى أن الحد الأدنى لقبول الترشح هو حصول المرشح على توقيع 10 من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، ليتمكن من دخول السباق الذي سيجري التصويت عليه في وسيجري التصويت عليه بالكنيست في 2 ينيو/ حزيران القادم.
وبخصوص حظوظ كلا المرشحين فإن هيئة البث الرسمية "كان" اليوم أن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريش ينوي التجند علنيا لانتخاب مريم بيرتس للمنصب، وسيمارس ضغوطات على باقي الأحزاب اليمينية بشكل علني لدفعهم على دعمها، وذكر التقرير ان سموتريش وحزبه سيسعون الى تأطير بيرتس على انها مرشحة اليمين وان يتسحاق هرتسوغ مرشح اليسار، وبذلك ينوي ممارسات ضغوطات على نتنياهو، بينيت، ساعر والحريديم ان يتجندوا لانتخابها.
وبحسب ما نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت ميريام برتس: "الايام الصعبة التي نمر بها جميعنا دفعتني لاتخاذ القرار الذي فكرت به مرارا خلال الاشهر والاسابيع الاخيرة، خوض انتخابات رئاسة الدولة".
أما هرتسوغ فقد نجح في جمع 27 توقيعا من الكنسيت، جاءت معظمها لأحزاب يمينية، وتوقيعين من يمينا وتوقيع من حزب "الصهيونية الدينية".