وأكد خلال المنتدى التشاوري مع ممثلي المؤسسات الدينية والجمعيات المدنية أن "سياسات السودان ومصر تتعارض مع مبادئ القانون والممارسات الدولية أخلاقيا ودينيا"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وشدد إدريس أن التعاون في استخدام مياه النيل هو "الخيار الوحيد للأجيال الحالية والمستقبلية في إثيوبيا والسودان ومصر"، وأن "التعاون هو الخيار الوحيد لفوائد الأجيال الحالية والمستقبلية لمصر وإثيوبيا والسودان"، بحسب قوله.
وأوضح المستشار إبراهيم إدريس أن "موقف إثيوبيا يستند إلى مبدأ الاستخدام المعقول والمنصف لنهر النيل المعترف به دوليا"، مشيرا إلى أن بناء سد النهضة ليس عملا منفردا، وأن السودان ومصر وافقتا بشكل كامل على بنائه بالتوازي مع تطوير قواعد وأنظمة إعلان المبادئ بشأن سد النهضة، وتم ضمان مصالحهما الحالية والمستقبلية بالكامل.
ويرى عضو فريق التفاوض بشأن سد النهضة أن إثيوبيا لها الحق في استخدام مياه النيل، وأنه يتعين عليها تعزيز دعمها والالتزام بإنهاء بناء سد النهضة.
وفشلت حتى اليوم كل جولات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد، وكان أبرز تلك الجولات تلك التي عقدت برعاية أمريكية، دون توقيع اتفاق بين الدول الثلاث، حيث رفضت إثيوبيا توقيع الاتفاق الذي توصلت إليه المفاوضات.
كما فشل الاتحاد الأفريقي على مدى ثلاث دورات، برئاسة كل من مصر وجنوب أفريقيا والكونغو على التوالي، في دفع الدول الثلاث لإبرام اتفاق.