ووفقا لموقع "ناشيونال إنترست"، فإن "جيه-10" مثل نظيرتها الأمريكية "إف-16" (F-16) تعتبر طائرة من الجيل الرابع مرنة للغاية لها هيكل غير مستقر من الناحية الديناميكية الهوائية والذي يجب أن يتم تنظيمه بواسطة جهاز التحكم في الطيران الخاص بها.
والأهم من ذلك، تم تعديل محرك تايهينغ (المسمى WS-10G في بعض المصادر) باستخدام عناصر تحكم ثلاثية الأبعاد في الدفع (TVC) مما يسمح للطيار بإعادة توجيه دفع المحرك عن طريق إمالة فوهات العادم جنبا إلى جنب وكذلك لأعلى ولأسفل.
يعزز هذا قدرة الطائرة على ضبط الانحدار والالتفاف والانعراج، مما يمنح "جيه-10 بي" خصائص طيران فائقة القدرة على المناورة، حيث يحتفظ الطيار بالسيطرة على الطائرة أثناء التوقف، على عكس الطائرات التقليدية.
وتنشر الولايات المتحدة عمليا فقط مقاتلة واحدة مجهزة بـ (TVC ، وهي المقاتلة الشبحية فائقة الأداء من طراز "إف-22 رابتور" (F-22 Raptor).
من الواضح أن القدرة على أداء مناورات مضبوطة تمنح الطيارين بطاقة رابحة في المعارك الجماعية داخل نطاق بصري، مما قد يسمح لهم بالتغلب على الأعداء القريبين وتفادي الصواريخ القادمة.
سعت الصين لسنوات للحصول على محركات "WS-10" الأصلية الخاصة بها، ولا سيما شفرات المروحة المعدنية وشفرات المروحة أحادية البلورة، لأداء المواصفات والموثوقية المطلوبة منها.
بعد سنوات من التحسينات، تأمل "CAIG" الشركة المصنعة لـ "جيه-10" و "جيه-20" أن يمثل نموذج "WS-10B" خطوة أكثر اتساقا في الدفع والأداء بينما تكمل الصين تطوير محرك توربيني "WS-15" عالي الأداء والذي يتميز بتوجيه الدفع ثلاثي الأبعاد.