ويرى الخبراء أنه يجب التوقف عن تناول الشاي الأخضر في حال أن كان الشخص يعاني حساسية من تأثير مادة الكافيين، ويشار هنا إلى أن كمية الكافيين الموجودة في الشاي الأخضر تعتمد إلى حد كبير على نوع نبات الشاي وظروف نموه وطريقة معالجته وتخميره، بحسب صحيفة "الدستور" الأردنية.
وفيما يتعلق بمن لا يعاني حساسية من الكافيين يقول الخبراء، أن حتى هؤلاء لا يجب أن يتناولوا أكثر من 400 مغم يوميًا، وهو ما يعادل حوالي ثمانية أكواب من الشاي الأخضر.
يذكر أن كوب من الشاي الأخضر قد يمنح دفعة طفيفة من الطاقة التي يحتاجها الجسم في الصباح، لكن العيب الوحيد هو أن مذاقه قد لا يُرضي جميع الأذواق.
وللحصول على كوب شاي أخضر عالي الجودة من المواد العشبية وبدون تكلفة باهظة، حاول إضافة القليل من الزنجبيل الطازج، ورذاذ العسل، وقطعة من الليمون، وربما حتى رش الكركم إلى كوب الشاي الساخن، بحسب موقع "Eat This, Not That" الأمريكي.
لن تنعش هذه المكونات فنجان الشاي الأخضر فحسب، بل قد تساعد أيضا في تحسين عملية الهضم، فإضافات مثل الزنجبيل والكركم لهما خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن يكون لها آثار طبية على الجسم.