وكانت الطائرة الضخمة من طراز "Douglas R4D" تابعة للبحرية الأمريكية، وتم صنعها عام 1943 ودخلت الخدمة عام 1944.
وخدمت الطائرة في الحرب العالية الثانية وعملت لفترة طويلة كوسيلة نقل لوجستية مع أمريكا الجنوبية، ثم انتقلت لاحقًا للعمل في إدارة الطيران الفيدرالية.
وبعد خروجها من الخدمة في ثمانينيات القرن الماضي، تعرضت لأضرار بالغة بسبب إعصار وأصبح من الاستحالة إصلاح بعض أجزائها.
اشترى جينو لوسي وابنه الطائرة في منتصف عام 2019، وقاما بتجريد الأجزاء التي ما زلت تعمل فيها لدعم إعادة إعمار طائرة أخرى مشابهة في فرنسا، بحسب موقع "thedrive".
وحول الرجلان جسم الطائرة إلى منزل متنقل مع الحرص على الحفاظ على ما أمكن من هيكل الطائرة وأثاثها الداخلي، الأمر الذي جعلها فريدة جدا وملفتة للأنظار في الشارع.