واشنطن- سبوتنيك. وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن بلاده تعمل بشكل وثيق مع ليتوانيا واليونان والاتحاد الأوروبي بشان حادث تغير مسار " طائرة ركاب تابعة لشركة "رايان آير" الأيرلندية.
وأضاف بلينكن أن "إجبار الطائرة المتوجهة من أثينا إلى فيلنونس على الهبوط في مينسك عرضت حياة جميع الركاب للخطر".
في السياق ذاته، فتح مدعون في ليتوانيا تحقيقا جنائيا في حادث تحويل مسار طائرة ركاب تابعة لشركة رايان إير كانت متجهة إلى فلنيوس، وإجبارها على الهبوط في مينسك.
ونقلت رويترز عن مكتب الادعاء العام في ليتوانيا بيانا قال فيه إن "الاتهامات التي يجري بحثها بموجب التحقيق تتضمن خطف طائرة لأغراض إرهابية ومعاملة ركابها بطريقة تنتهك الاتفاقيات الدولية".
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا انجريدا سيمونيتي للصحفيين إن السلطات طلبت من عدد من ركاب الطائرة إعطاء إفادات فور وصولهم أمس الأحد.
وأضافت بعد اجتماعها مع عدد من ركاب الطائرة بالمطار "هذا الموقف غير المسبوق سيتم التحقيق فيه بشكل مستفيض للغاية".
ومن جانبه قال وزير الخارجية الليتواني جبريليوس لاندسبيرجس إنه بحث مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي فيليب ريكر حادث الطائرة ودعا إلى رد قوي من الغرب على هذا الإجراء الذي لم يسبق له مثيل، مضيفا: "بحثنا في المكالمة ضرورة مواجهة هذا الحادث غير المسبوق برد قوي عبر الأطلسي".
وفي وقت سابق، اتهم الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، السلطات البيلاروسية بأنها "أجبرت" طائرة ركاب تابعة لشركة "رايان آير" الأيرلندية على الهبوط في مطار مينسك من أجل اعتقال الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش، الذي كان على متنها.
فيذكر بأنه في عام 2013، هبطت الطائرة الرئاسية لبوليفيا، التي كانت متجهة من موسكو، في فيينا للتفتيش، للاشتباه بوجود إدوارد سنودن على متنها، ليتم لاحقا فتح المجال الجوي الأوروبي للطائرة.