ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن العاهل الأردني، قوله إن الأردن يضع كل إمكانياته وعلاقاته الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية.
وتابع بقوله: "لا بديل عن حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل، وسبق وحذرت مرارا وتكرارا من تداعيات الجمود الحاصل بعملية السلام".
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المملكة مستمرة ببذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مشيرا إلى ضرورة تعزيز صمود المقدسيين ودعمهم، ومساعدة الأشقاء في غزة للتخفيف من معاناتهم بعد العدوان الإسرائيلي.
وبدأ، صباح يوم الجمعة، وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة أنه تم برعاية مصرية.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" على الاقتراح الذي قدمته مصر بوقف إطلاق نار غير مشروط.
وتعهد الرئيس بايدن بالمساعدة في تخفيف أثر الدمار الناجم عن الصراع من خلال تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة من اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، قد انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي. وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندّد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
وخلّف القصف الإسرائيلي في غزة والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية أكثر من 243 قتيلا فلسطينيا، فيما أدى قصف الفصائل الفلسطينية في غزة لمناطق إسرائيلية لمقتل نحو 12 إسرائيليا.