وتعرضت خليفة لانتقادات متكررة بسبب عملها كنجمة أفلام إباحية سايقة من قبل العديد من الباكستانيين، حتى أنها تلقت تهديدات بالقتل من الدولة الإسلامية، بحسب صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون" الباكستانية.
واعتزلت اللبنانية الأمريكية (27 عاما) القادمة من بيروت تقديم صناعة أفلام إباحية، وبعد فترة وجيزة انتقلت إلى مدينة ميامي الأمريكية حيث عملت كمساعدة قانونية ومحاسبة، وقدمت عريضة بحذف فيديوهاتها.
وردا على حظر حسابها في باكستان، تحدت ميا خليفة القرار، أمس السبت، بإعلانها أنها ستشارك فيديوهاتها على "تيك توك" عبر حسابها على "تويتر"، بحسب ما أشارت إليه في تغريدة لها.
وقالت: "سأعيد نشر جميع ملفات "تيك توك" الخاصة بي على "تويتر" من الآن فصاعدا للمعجبين الباكستانيين الذين يريدون التحايل على الفاشية".
وكانت النجمة المثيرة للجدل، ميا خليفة، تدخلت على خط الأزمة التي تعاني منها عارضة الأزياء، بيلا حديد، بسبب مساندتها للقضية الفلسطينية.
ونشرت حديد، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، صورا من مشاركتها في التظاهرة التي تحمل عنوان "فلسطين حرة" عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي.
وعلقت عليها، قائلة: "الطريقة التي يشعر بها قلبي .. أن أكون مع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين والأذكياء والمحترمين والمحبين واللطفاء وأصحاب السخاء في مكان واحد، أشعر بالراحة، نحن سلالة نادرة، فلسطين حرة ... فلسطين حرة".
وبرغم عدم وجود مصدر من دار الأزياء أو مقرب من حديد، يؤكد صحة هذه الإشاعات التي تم تداولها، إلا أن نجمة الأفلام الإباحية السابقة، ميا خليفة، تدخلت لتدعم حديد في أزمتها التي لم تكشف حقيقة ملابساتها بعد.
وشنت خلفية هجوما شرسا على الشركة في عدة منشورات منذ بداية ظهور الإشاعات إلى اليوم، أدانت من خلالها تصرف الشركة مع حديد، واعتبرت أن "الشركة هي التي بحاجتها وليس العكس".
وقالت خليفة في منشور شاركته على صفحتها في "تويتر"، تعليقا على هذه الإشاعات: "لو خسرت بيلا حديد عقدها مع دار (ديور) لدعمها فلسطين والوقوف ضد الفصل العنصري، فلتذهب ديور وتحترق في متاجر مارشالز (متاجر تبيع بأسعار منخفضة جدا)".