وقالت إيلينا كالين: "إن فاكهة الأفوكادو تحمل العديد من الخصائص المفيدة للجسم، ومن بينها تحسين الحالة المزاجية، والتي بدورها تعتمد إلى حد كبير على عمل الجهاز الهضمي".
وأشارت كالين إلى "تركيبة الأفوكادو التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، وخاصة البوتاسيوم".
وأضافت: "هذه الفاكهة تساعد في علاج الالتهابات، وهي مسؤولة عن تقوية جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل".
وتابعت: "بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساهم في عمليات التجديد وفقدان الوزن، كما أنه يحتوي على الكثير من الألياف، مما يحسن عمل الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي وله تأثير إيجابي على الهرمونات".
وأشارت إلى أن "الأفوكادو يحتوي على مادة السكوالين، أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورا مهما في الحفاظ على مرونة الدهون تحت الجلد. وبأن تناول هذه الفاكهة بشكل يومي يمنح البشرة نعومة وتصبح أكثر تماسكا في غضون أسابيع قليلة".
وأضافت: "هناك فائدة أخرى مهمة جدا للأفوكادو وهي محتواها الصحي من الدهون، والتي لا يتعارض محتواها العالي من السعرات الحرارية حتى مع مرض السكري، حيث لكل 100 غرام تحتوي على 214 سعرة حرارية. وتعزز هذه الفاكهة امتصاص الأطعمة الأخرى".
وتابعت: "كما أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، مما يزيد من مستويات السيروتونين ويساعد على التعامل مع الأداء الجنسي".