وأكد المكتب الإعلامي لمعبر بيت حانون في بيان له صدر، اليوم، "وصول الوفد الأمني المصري لقطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" للاجتماع مع الفصائل الفلسطينية"، وفقا لما نقلته صحيفة "القدس العربي".
ووصل وفدان أمنيان مصريان أخيرا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وقد أجرى أحدهما يوم الجمعة الماضي، مفاوضات في غزة مع قادة الفصائل، وتوجه لاحقا إلى رام الله حيث استقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي زيارة الوسطاء المصريين في مسعى لترسيخ التهدئة بعد جولة التصعيد العسكري الأخيرة حول قطاع غزة.
وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فجر الجمعة الماضية، بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما، عقب موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وحركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء الخميس على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة من اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قد انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي. وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
وخلف القصف الإسرائيلي لغزة والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي.