وقال الوزير لوكالة "سبوتنيك": "الوفد الذي زار موسكو كان برئاستي. كانت تركيا قد خرجت لتوها من الإغلاق. وأثناء المفاوضات، قيل لنا إنهم يريدون مراقبة الزيادة في عدد الحالات خلال فترة التطبيع. وأكدوا أن النتائج الإيجابية تمت ملاحظتها أثناء الإغلاق، لكنهم يريدون أن يفهموا ما إذا كان العدد سيزداد أم سيستمر في الانخفاض. قالوا بعد ذلك إنهم يريدون إرسال وفد إلى تركيا، والذي سيقيم المعلومات التي قدمناها لهم على الفور. ربما في الأسابيع المقبلة سنعقد اجتماعًا آخر ونحدد موعد وصولهم إلى تركيا".
ووفقًا له، نظرًا لأن تركيا لم تنتقل على الفور من الإغلاق إلى التطبيع، فإن هذا يسمح لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا بالانخفاض وليس الارتفاع.
وأضاف: "كان هدفنا الأول هو خفض عدد الحالات إلى أقل من 10 آلاف. لعدة أيام، كان هذا الرقم أقل من 10 آلاف. الهدف الآن هو تقليل عدد الحالات إلى أقل من 5 آلاف بحلول 1 يونيو. تركيا تتحرك بثقة نحو هذا الهدف. آخر الأخبار الجيدة: وجهات مثل أنطاليا وبودروم ومارماريس ودالامان، والتي تحظى بشعبية خاصة بين السياح الروس، لديها معدلات إصابة أقل بكثير، في حين أن المدن الجنوبية أقل بنسبة 50% من المعدل الوطني. هذه نتائج جيدة للمنتجعات التي تظهر مدى أمانها".
وبحسب قوله، فبمجرد استعداد الجانب الروسي لذلك واعتبار البيانات الخاصة بتركيا كافية، ستنطلق بسرعة عملية استئناف الرحلات الجوية.
وتابع "نأمل أن تتاح الفرصة للوفد الروسي لفحص والاطلاع والتعرف على النتائج التي قدمناها لهم على الفور. وأعتقد أنه في المستقبل القريب جدًا سنستأنف الرحلات الثنائية بشكل واسع".
وأظهرت الزيادة اليومية في الإصابات في 16 نيسان/ أبريل في تركيا الحد الأقصى منذ بداية انتشار الوباء، حيث بلغ 63.082 حالة، بدأ بعدها في الانخفاض تدريجياً. بالأمس انخفض إلى 7839، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في الأشهر الثلاثة الماضية.
في وقت سابق، أعلنت تركيا عن أطول إغلاق منذ بداية الوباء، من 29 أبريل/نيسان إلى 17 مايو/أيار بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. كما أعلنت وزارة الداخلية التركية سابقًا، أنه سيتم رفع الإجراءات التقييدية تدريجياً. حتى 1 يونيو/حزيران، هناك حظر تجول يومي من الساعة 9:00 مساءً حتى 5:00 صباحًا وحظر تجول لمدة 24 ساعة يومي السبت والأحد.
بسبب الوضع الوبائي الخطير في تركيا، فرضت روسيا قيودًا على الحركة الجوية مع هذا البلد من 15 أبريل/نيسان إلى 1 يونيو/حزيران.