وأضاف: "حري بالجميع لا إن بل الواجب والمسؤولية الوطنية والقومية والدستورية والقانونية تفرض على الجميع في الموالاة والمعارضة وما بينهما أن يستشعروا خطورة المرحلة المصيرية التي تهدد لبنان واللبنانيين في وجودهم".
وشدد بري على أن "المطلوب من كافة القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني ومن كل اللبنانيين استخلاص الدروس والعبر التي صنعت النصر وتحرير لبنان من عدوانية إسرائيل واحتلالها لبنان، واستحضار قيم التحرير من أجل استعادة لبنان من الانهيار واستكمال تحريره من الاحتلالات التالية، تحريره من عقدة الأنانية، وثانياً تحريره من الطائفية والمذهبية من خلال الاقتناع بأن المستقبل الحقيقي لتحصين لبنان وعدم تعريضه للاهتزازات وأن يكون من خلال دولة مدنية وإقرار قانون للانتخابات".
وتابع قائلاً: "لتحرير لبنان من المحتكرين للقمة عيش الناس وأمنهم الدوائي والغذائي وتحرير أموال المودعين من المصارف، ورابعاً تحرير القضاء من التدخلات السياسية وإقرار قانون استقلاليته تفعيل الهيئات الرقابية وتفعيل الهيئات الرقابية وقانون نهب المال العام بدءاً من مصرف لبنان وصولاً إلى جميع الإدارات خصوصاً كهرباء لبنان".