وزير الخارجية المصري في زيارة للأردن لبحث تثبيت الهدنة في قطاع غزة
بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة للعاصمة الأردنية عمان، لبحث سبل البناء على وقف إطلاق النار في غزة وتهدئة التوتر في الأراضي الفلسطينية وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن شكري سيلتقي خلال الزيارة بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبنظيره الأردني أيمن الصفدي، لإجراء مباحثات "معمّقة" حول مستجدات المشهد الفلسطيني.
إلى ذلك، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى تكثيف الجهود عربيا ودوليا لتحويل وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى هدنة دائمة تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي عبد القادر النايل، إن:
"هناك رغبة فلسطينية وعربية جادة في التهدئة، مشيرا إلى أن مشروع الأردن بشأن هدنة دائمة قوبل بموافقة الفلسطينيين في السلطة و"حماس"، كما أن المجتمع الدولي يريد أيضا الوصول لهدنة دائمة لتجنيب الشرق الأوسط اندلاع مواجهات جديدة".
وأشار نايل أن "الأوراق المصرية والأردنية قوية وضاغطة، لافتا إلى أن القضية تتعلق أيضا بواشنطن ومجلس الأمن والقوى العظمى، مؤكدا أن هناك رغبة حقيقية في المجتمع الدولي للتهدئة، مؤكدا أن إسرائيل لن تستطيع أن تقاوم هذه المسارات الأساسية".
الرئيس العراقي يطرح قانون لاسترداد الأموال العراقية المهربة ويدعو لتشكيل تحالف دولي لمكافحة الفساد
قال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده خسرت ألف مليار دولار منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين، بسبب "الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة"، كاشفا عن تقديم مشروع قانون لاستراداد الأموال العراق المهربة.
وأوضح أن "قانون استرداد عائدات الفساد يتضمن إجراءات عملية استباقية رادعة، كما يتضمن خطوات لاحقة لاستعادة الأموال المسروقة".
وأشار الرئيس العراقي إلى أن "مشروع قانون استرداد عائدات الفساد يسعى لاسترداد الأموال المسروقة عبر اتفاقات مع الدول والتعاون مع الجهات الدولية"، داعيا في الوقت نفسه لتشكيل تحالف دولي لمكافحة الفساد.
في هذا الصدد، قال الخبير القانوني العراقي، د.طارق حرب:
"إن القانون الجديد يتضمن اجراءات داخلية وخارجية تشمل اتفاقيات دولية، ومن هنا تكمن الصعوبة في الوصول إلى الأموال المستثمرة في الخارج مثل تركيا والأردن، لكن القانون يعد خطوة متقدمة يطمح لها الشارع العراقي لاستراد حتى جزء من هذه الأموال لتمويل خزينة الدولة أولا وملاحقة الفاسدين".
وتوقع "مساجلات ومناكفات حول القانون في البرلمان خاصة مع قرب الانتخابات التشريعية، لكن الموافقة بأغلبية بسيطة على القانون ستجعل من الممكن إنجازه في فترة قصيرة".
إسبانيا تؤكد أن زعيم البولساريو سيخضع للمحاكمة على أرضيها قبل مغادرته البلاد
أكدت وزيرة خارجية إسبانيا أرانتشا جونزاليث لايا، إن على زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي مواجهة الاتهامات القانونية المرفوعة بحقه أمام المحكمة العليا الإسبانية بعد أن يتعافى من مشكلاته الصحية وقبل أن يعود لبلاده".
ويواجه غالي استدعاء للمثول أمام القضاء الإسباني في قضية جرائم حرب مرفوعة ضده، لكن المحكمة العليا الإسبانية رفضت طلبا قدمه المدعون للقبض عليه.
ودعا المغرب إسبانيا لفتح تحقيق في ملابسات وصول غالي، إليها لتلقي العلاج الطبي وتفسير نتائجه للرباط، وذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين على خلفية موجة مهاجرين غير الشرعين وصلت لإسبانيا عبر المغرب.
في هذا الإطار، قال مراسل صحيفة الشرق الأوسط في مدريد جورج الريس، إن:
"الحكومة الاسبانية لم تعلن حتى الآن أسباب التحول في موقفها من زعيم البوليساريو، لكن يبدو أن هناك ضغوطا داخلية وخارجية أجبرت الحكومة على تغيير موقفها"، بحسب قوله.
وأكد الكاتب أن "علاقات المغرب بإسبانيا وثيقة ولا يمكن لخطأ دبلوماسي أن يؤثر عليها بشكل كبير"، مشيرا إلى أن أزمة المهاجرين طويلة وتاريخية لكن موقف إسبانيا من الصحراء لن يتغير، وهو موقف يتوافق مع موقف الاتحاد الأوروبي ولن تتخذ إسبانيا موقفا منفصلا من هذه القضية دون التنسيق مع الشركاء في الاتحاد.
استمعوا إلى المزيد على برنامج "عالم سبوتنيك"...