ونقلت رويترز عن بايدن قوله، إن ثمة انتهاكات تحدث في إقليم تيغراي الإثيوبي بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق، واصفا إياها بـ"غير المقبولة" وطالبا بوضع حد لها.
وتابع بايدن إنه بدافع قلقه الشديد بشأن العنف في إثيوبيا، سيعود المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، الأسبوع المقبل إلى المنطقة للتشاور مع المسؤولين الحكوميين في المنطقة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، يوم الثلاثاء الماضي، إن جنودا إثيوبيين وإريتريين، احتجزوا أمس الاثنين أكثر من 500 شاب وفتاة بالقوة من داخل 4 مخيمات للمهجرين بلدة شاير.
ونقلت وكالة "رويترز" عن 3 موظفي إغاثة وطبيب، أن الجنود جمعوا المئات على متن شاحنات، وأن العديد من الرجال تعرضوا للضرب وجرى التحفظ على هواتفهم المحمولة وأموالهم.
من جانبه قال تيوودروس أريجاي، الرئيس المؤقت للمنطقة الشمالية الغربية في شاير، إن لديه تفاصيل قليلة إلا أنه أكد احتجاز المئات بالفعل.
أعلنت الحكومة الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا بسبب "الفظائع في إقليم تيغراي". وحظرت منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين وكذلك مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة موضحا "هذا وقت تحرك المجتمع الدولي".