وأكد المصدر أن "ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي".
وأضاف أن "الجهد الإماراتي الحالي يتركز مع قوات التحالف في التصدي جواً للمليشيات الحوثية في الدفاع عن مأرب"، مؤكداً أن "احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه من المبادئ الراسخة والثوابت الأساسية للتحالف".
وكان برلمانيون يمنيون أرسلوا طلبا إلى حكومة البلاد بخصوص منشأة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في مضيق باب المندب الفاصل بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، ويطلب مقدمو الطلبات بشكل محدد توضيحا، ما إذا كانت المنشأة تنتمي حقًا إلى الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة "wral".
وقالت الوكالة إنه بينما لم تعلن أي دولة رسميًا عن نيتها بناء القاعدة، فإن مراقبة تدفقات الشحن أشارت إلى دولة الإمارات. استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية، تشير الوكالة إلى أنه تم بناء مدرج بطول 1850 مترًا في الجزيرة حتى الآن، بالإضافة إلى ثلاثة مصفات للطائرات. وتؤكد الوكالة أن السلطات الإماراتية في أبوظبي، وكذلك سفارة الإمارات في واشنطن، تمتنع عن التعليق على هذه المشأة.