لكن مجلة "بوبولار ميكانيكز" خلصت إلى القول إن من المستحيل توجيه ضربة نووية ضد روسيا من دون أن ينال منفذ الهجوم جزاءه.
توجد للولايات المتحدة الأمريكية افتراضًا وسيلة لتوجيه ضربة نووية ضد روسيا هي المكوك الفضائي المصغر X-37B إذ يمكن تجهيزه لحمل رؤوس نووية. ومن أجل توجيه الضربة يجب أن تقترب القاذفة الفضائية من روسيا من جهة لا تستطيع فيها شبكة الإنذار المبكر الروسية أن تكتشفها.
ويمكن للمكوك الفضائي الأمريكي افتراضًا أن يقترب من روسيا قادما من الجنوب ليدمر أو يعطل رادارات الإنذار المبكر الموجهة نحو الشمال، ويمكّن بالتالي لقاذفات القنابل والغواصات والصواريخ المنطلقة من المنصات الأرضية توجيه ضربة نووية مكثفة.
لكن هناك مشكلة لا يمكن تسويتها تجعل من المستحيل أن يقترب المكوك الفضائي من روسيا في الخفاء إذ لا بد وأن تكتشفه رادارات شبكة الإنذار المبكر الروسية. وهذا يعني أنه من المستحيل ضرب روسيا بصواريخ ذات رؤوس نووية من دون أن يتلقى مطلقها ردا ساحقا.