وأوضحت وزيرة الداخلية الفرنسية في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أن الرجل الذي طعن شرطية في بلدة لا شابيل سور إيردر بغربي فرنسا كان مسجونا لفترة بسبب ممارساته الإسلامية المتشددة.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية أن الشخص الذي طعن شرطية فرنسية بسكين، اليوم الجمعة، في مدينة نانت غربي فرنسا، لقي مصرعه.
بدورها ذكرت صحيفة "باريزيان" أن مهاجم مركز الشرطة بالقرب من مدينة نانت الفرنسية كان قد ظهر سابقًا في السجل الخاص بمكافحة التطرف الإرهابي.
وبحسب الصحيفة، فإن المهاجم يبلغ من العمر 39 عامًا. وكانت هويته معروفة بالفعل للشرطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الإفراج عن المشتبه به الذي اعتقله الدرك، من السجن قبل عدة أشهر. حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لعدة سنوات بسبب عدد من الجرائم الجنائية.
وتم تشخيص حالته في السجن بأنه يعاني من اضطراب عقلي، وانفصام في الشخصية.
في الوقت نفسه، أصبح تطرفه معروفًا أيضًا في السجن بسبب تمسكه الصارم بالإسلام، وكذلك بسبب الاستفزازات اللفظية المرتبطة بالدين، حسبما ذكرت القناة.
صباح اليوم الجمعة، هاجم مجهول ضابطة شرطة وطعنها بسكين في بلدية لا شابيل سور إيردر الفرنسية بالقرب من نانت. وأصيبت الضحية بجروح خطيرة.
ووقع الحادث في مركز للشرطة، وبعد الهجوم أخذ المهاجم المسدس من الضحية وهرب. وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام أنه تم اعتقال المشتبه به لكن شرطيين أصيبا خلال اعتقاله.
من جهتها أفادت وكالة "لوكال فرانس"، اليوم الجمعة، بأن حالة الشرطية الفرنسية التي تعرضت لحادث طعن بسكين في مدينة نانت غربي البلاد، اليوم، حرجة.