وأشارت السفارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إلى أن الاستثمار الأمريكي البالغ 1.5 مليار دولار منذ عام 1978 في الزراعة في مصر ساعد في زيادة عائدات التصدير الزراعي في البلاد بنسبة 1500% من خلال تحسين التسويق والمساعدة الفنية إلى أكثر من 500000 من صغار المزارعين، فضلا عن 240 مليون دولار لتحديث الري.
وكتبت السفارة الأمريكية في القاهرة: "إنه موسم البطيخ في مصر، نراه في كل مكان، من الأكشاك على جانب الطريق إلى محلات السوبر ماركت. الآن يمكن للناس في جميع أنحاء العالم الاستمتاع بالبطيخ المصري اللذيذ وأن يكونوا جزءا من تقليد مصري قديم".
يشار إلى أن وزارة الزراعة المصرية نفت قبل أسبوع أنباء متداولة بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار بطيخ مسرطن في الأسواق، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين.
وأضاف أنه "لا يوجد أي حالة تسمم ثبتت بسبب البطيخ في أي بيانات تابعة لوزارة الصحة".
وأكد أن البطيخ المصري أو الفواكه المصرية عموما تتم الإشادة بها دوليا، وليس فقط محليا، لافتا إلى أن جميع الدول في العالم تقريبا فتحت أسواقها للمنتجات الزراعية المصرية، ومنها الدول التي تطبق أعلى معايير الجودة.
كما أصدرت وزارة الزراعة المصرية بيانا جاء فيه أن "انتشار ثمار البطيخ ذات المواصفات التي أثارت قلق المواطنين والتي تتمثل في وجود تجاويف داخلية أو ذات اللون الأبيض هي مجرد ظاهرة فسيولوجية وهي عملية طبيعية لا تمثل خطورة على الصحة".