وقال الجعفري خلال استقباله وفدا روسيا في العاصمىة السورية دمشق، إن "ما حصل في سوريا ما هو إلا تأكيد على تأصل استقلال القرار السياسي الوطني لدى الحكومة والشعب السوري وانتصار حقيقي لوضع حد للفكر الغربي المنطوي تحت العولمة الغربية التمييزية الانتهازية".
وأضاف أن "الدول الغربية لا تؤمن بالديمقراطية الحقيقية والمرجعية الوحيدة للانتخابات بالنسبة لهم هي المرجعية الغربية وبقياساتها الخاصة بأجندات تلك الدول، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشعب السوري هو من يضفي الشرعية على الاستحقاقات الوطنية وليس من يدعون الديمقراطية والشعارات الرنانة في الوقت، الذي يمارسون عكسها تماما على المستوى الدولي ويقومون باحتلال أراضي الغير وسرقة مقدراتهم الوطنية".
وأوضح نائب وزير الخارجية أن "الإجراءات القسرية أحادية الجانب، التي تفرضها بعض الدول الغربية ضد الحكومة والشعب السوريين غير شرعية وتستخدمها تلك الدول كسلاح ضغط سياسي".
وأكد الجعفري لأعضاء الوفد أهمية قدومهم إلى سوريا إلى جانب عدة وفود من أنحاء متفرقة من العالم ومشاركتهم في مواكبة الانتخابات الرئاسية.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد من خلال مشاهداتهم أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية ظهرت جليا للعالم كله من خلال المشاركة الشعبية الواسعة، معتبرين أن هذه الحالة تشكل بداية جديدة لتطور الديمقراطية الحقيقية.
هذا وشارك في اللقاء أعضاء الوفد الروسي، ماريا أوستيمنكو (مراسلة وكالة تاس) ورومان ببريفيزينتسيف (معلق سياسي لبرنامج بوست كريبتوم) وتاتيانا ديسياتوفا من مجموعة (إينتر بريغادا) الإعلامية.
ومن الجانب السوري، وريف الحلبي مديرة إدارة الإعلام الخارجي وجابر شموط مدير مكتب نائب الوزير ويزن إبراهيم من مكتب نائب الوزير وفهد كم نقش منسق إعلامي.